وأوضح كاتب المقال، أن زيلينسكي لا يسعى لمفاوضات سلام جادة مع روسيا، وإنما يريد تحقيق منافع سياسية ودبلوماسية.
وأضاف، أن زيلينسكي يدرك جيدا، أن الصراع الأوكراني أصبح عبئا ثقيلا على مواطني الدول الداعمة لنظام كييف، ولهذا السبب ارتفعت أعداد مؤيدي مفاوضات السلام.
وخلص الكاتب إلى أنه "لا ينبغي نسيان أهداف كييف، ويجب تكرارها بانتظام في وسائل الإعلام والمجتمع الديمقراطي"، مشيرا إلى أن زيارة زيلينسكي لواشنطن، كانت في هذا الإطار.
في وقت سابق، اقترحت السلطات الأوكرانية عقد "قمة سلام" في مقر الأمم المتحدة في شهر فبراير المقبل، بحضور الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، كوسيط.
وفي ذات الوقت، شدد نظام كييف، على أن دعوة روسيا للمفاوضات، يجب أن تتم فقط بعد "محاكمتها دوليا".
ومن جهته أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا لم تتبع أبدا شروط أي طرف آخر.
يذكر أن روسيا أكدت مرارا انفتاحها على المفاوضات بشأن السلام مع أوكرانيا، لكنها أشارت إلى أن هذا الأمر يبدو مستحيلا في ظل موقف كييف الراهن.
المصدر: نوفوستي