ومن أجل عدم تعطيل المواعيد النهائية المجدولة لتسليم المسجد، تعمل الفرق في نوبتين، ويتم ترتيب كل شيء، ويشارك أكثر من 120 عاملا في عملية البناء.
ومن المقرر أن يكون جاهزا في النصف الثاني من العام المقبل، وقال رئيس اللجنة المكلفة، "تبين أن جميع التأخيرات تتعلق بالخدمات اللوجيستية، حيث أن الكثير من المواد المستعملة في عملية التشييد تأتي على مراحل".
ووفقا له، يضمن المقاول أن يتم الانتهاء من العمل في الوقت المحدد.
وذكرت اللجنة أنه عند الانتهاء من البناء، يجب أن يصبح المسجد جامع الجمعة الرئيسي في شبه جزيرة القرم وسيمفيروبول، وفي المجموع ،سيكون قادرا على استيعاب من 3 إلى 4 آلاف مصل، في الوقت نفسه، ستستوعب القاعة الرئيسية فقط حوالي 1.5 ألف شخص، وستتمكن ما يصل إلى 900 امرأة من الصلاة في الشرفة.
وكان المسجد قيد الإنشاء للعام السادس، وتم تأجيل مواعيد الانتهاء بشكل متكرر، بسبب الوباء.
وينتظر جميع سكان القرم هذا المسجد العظيم، وبطبيعة الحال، بالنسبة لمسلمي القرم وروسيا بشكل عام، يعد هذا أحد المعالم المهمة، واليوم، يعد هذا أحد المؤشرات على كيفية التعامل مع الإسلام في روسيا، وإلى أي مدى يتم دعمه من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: تاس + صحيفة القرم