وأوضح كليموف، عبر "تلغرام" أن منغوليا دولة محايدة، وليست جزءا من أي كتلة عسكرية، كما أنها تتوسط المنطقة الأوروبية الآسيوية "أورآسيا"، التي يعيش فيها قرابة الـ 5 مليارات نسمة من سكان الأرض البالغ عددهم 8 مليارات، كما أنها لا تسعى للسيطرة على العالم.
وأضاف، أن تحقيق التوازن من خلال مشاركة الدول الكبرى في آسيا، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، في تكوين مجلس الأمن الدولي، سواسية بالولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، ضروري من أجل الحفاظ على دور وأهمية الأمم المتحدة كمنظمة دولية محايدة، وليست موالية لواشنطن، وأشار إلى ضرورة إتاحة فرصة المشاركة لدول كالبرازيل، والهند.
وشدد على أن الأمين العام للأمم المتحدة، يجب أن يكون مواطنا من دولة محايدة، ليست جزءا من كتل عسكرية عدوانية مثل حلف الناتو، وألا يكون هنالك تحيز في الأمانة العامة لصالح الهياكل المهيمنة مثل G7.
المصدر: نوفوستي