وقال لافروف: "يحاول النظام الأوكراني جر الأمريكيين وأعضاء الناتو الآخرين إلى عمق أكبر في دوامة الأزمة من أجل جعل الصدام المباشر مع الجيش الروسي أمرا لا مفر منه. يكفي أن نتذكر استفزاز 15 نوفمبر، بسقوط صاروخ الدفاع الجوي الأوكراني على أراضي بولندا، والذي حاول زيلينسكي زورا اعتباره روسيا".
وشدد لافروف على أنه "من الجيد أن يكون لدى واشنطن وبروكسل في ذلك الوقت إحساس بعدم الوقوع في هذه الخدعة. لكن الحادث أظهر أن النظام لن يتوقف عند أي شيء".
وأضاف الوزير، أن موسكو لن تتوقف عن تحذير أعدائها في الغرب من خطر تصعيد الأزمة الأوكرانية.
وقال: "مع المجموعة التي قاموا بتشكيلها في كييف، فإن خطر حدوث تطور غير منضبط للوضع لا يزال مرتفعا للغاية، من المهم منع وقوع كارثة".
كما حث لافروف، على تنفيذ مقترحات نزع السلاح من الأراضي التي تسيطر عليها كييف والقضاء على التهديدات الأمنية، وإلا فإن الجيش الروسي سيقرر المسألة.
وقال: "إن مقترحاتنا بشأن نزع السلاح من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف والقضاء على التهديدات التي يتعرض لها أمن روسيا، بما في ذلك أراضينا الجديدة، معروفة جيدا للعدو.. النقطة المهمة هي تحقيقها بأفضل طريقة ممكنة وعن طيب خاطر، وإلا فإن الجيش الروسي هو الذي سيحسم القضية".
وفي وقت سابق، صرح نائب رئيس مجلس الأمن دميتري مدفيديف، بأن محاولات توسع "الناتو" إلى الشرق كانت استعدادات للحرب مع روسيا.
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، استجابة لنداء من زعماء جمهوريات دونباس.
وفي أكتوبر الماضي، شهد الكرملين، حدثا تاريخيا انتظره الملايين من سكان دونيتسك، ولوغانسك، وزابوروجيه، وخيرسون، تمثل في توقيع معاهدات انضمام هذه المناطق الأربع إلى روسيا الاتحادية.
المصدر: تاس