وتم سؤال ممثل وزارة الدفاع، عما إذا كان الجانب البيلاروسي يواصل الحفاظ على العلاقات مع "الناتو"، وما إذا كان الحلف لم يعلق مشاريع التعاون مع الجمهورية، وأجاب ريابيخين: "من جانب واحد علقوا تعاونهم، لكن جمهورية بيلاروس منفتحة دائما على الحوار".
وأضاف ممثل الوزارة: "أود أن أتحدث مع الحقائق المطلقة للأرقام، التعاون العسكري الدولي، دعونا نسميه قبل 24 فبراير، من العام الحالي وبعده، لم يتغير من حيث المؤشرات الكمية والنوعية، مع الأخذ في الاعتبار تعليمات رئيس الدولة والهيئات الحكومية، تغيرت بعض نواقل التعاون، وفعالية هذا التعاون مهمة للغاية".
وذكر ريابخين كمثال، التعاون مع دول منظمة شنغهاي للتعاون، التي لديها أيضا عنصر عسكري.
وأكد على أن، "هذا ما يميز السياسة الخارجية لجمهورية بيلاروس في سياق التعاون العسكري الدولي، حقيقة أننا منفتحون دائما على الحوار، وندعو جميع الملحقين العسكريين إلى جميع الأحداث دون استثناء ونوضح كيف هي".
وردًا على التعليق القائل، إن العديد من المحللين الزائفين الخارجيين يفسرون التفاعل بين موسكو ومينسك في المجال العسكري على أنه "احتلال" لبيلاروس، أشار ريابيخين، إلى أن مجموعات القوات التي تعمل على أراضي دولة الاتحاد تتصرف وفق مبدأ واحد، إطار برامج وخطط مشتركة.
واختتم ممثل وزارة الدفاع: "في إطار المنظمات الدولية، وكذلك منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفي إطار منظمة شنغهاي للتعاون، تعمل المعدات البيلاروسية في بلدان مختلفة، وعلى نطاق واسع، بما في ذلك على بعد آلاف الكيلومترات. ولكن هذا لا يعني أن جمهورية بيلاروس قد احتلت هذا أو ذاك البلد ".
المصدر: نوفوستي