وفي رسالة موجهة لرئيس المحكمة العليا الإسرائيلية وعدد من كبار المسؤولين،، قالت المجموعة إن تحالف الأحزاب الدينية والقومية المتطرفة "يهدد مستقبل إسرائيل".
وجاء في نص الرسالة التي تم إرسالها قبل أيام من تولي الحكومة الجديدة مهامها: "نحن ننتمي لكل طبقات المجتمع ومن مختلف الأطياف السياسية..والقاسم المشترك بيننا اليوم هو الخوف من أن دولة إسرائيل الديمقراطية في خطر"، حيث وصفت المسؤولين القانونيين بأنهم "خط الدفاع الأخير".
وناشدتهم "بذل كل ما في وسعهم لوقف الكارثة التي ستؤثر على البلاد".
جدير بالذكر أنه من بين الموقعين على الرسالة، الذين بلغ عددهم 1200 شخص، دان حالوتس، رئيس هيئة الأركان العامة الثامن عشر للجيش الإسرائيلي والذي شغل المنصب في الفترة 2005-2007، وأفيهو بن نون القائد السابق لسلاح الجو وعاموس يدلين، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بين عامي 2006 و2010، والثلاثة كانوا طيارين مقاتلين سابقين.
ويأتي ذلك بعد أن تمكن رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو وشركاؤه من المتشددين واليمينيين المتطرفين من اقتناص الأغلبية البرلمانية في الانتخابات التي أجريت مطلع نوفمبر الماضي، إذ أنه بالرغم من أنهم لم ينتهوا بعد من مفاوضات تشكيل الائتلاف، فإن نتنياهو أبرم سلسلة صفقات من شأنها أن تمنح شركاءه في تيار اليمين المتطرف سلطة الإشراف على قوة الشرطة الوطنية وبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، كما يسعون لتمرير تشريع يسمح لسياسي قضى فترة عقوبة بالسجن بعد إدانته في قضية رشوة، بالعمل كوزير في الحكومة، وهو ما زال في فترة وقف تنفيذ عقوبة في إدانة منفصلة تتعلق بمخالفات ضريبية.
ومن المتوقع أن يعود نتنياهو لمنصبه على رأس حكومته الجديدة الخميس المقبل.
المصدر: "أ ب"