وقال ضابط المخابرات في مقال نشرته صحيفة "ناشيونال إنترست" (National Interest) إن موسكو تواصل إظهار إتقانها وقدرتها على التعامل مع جميع دول الشرق الأوسط، من إسرائيل إلى إيران والعديد من الدول الأخرى.
وأشار إلى أن "زيارة (الرئيس الصيني) شي جين بينغ الأخيرة إلى الرياض هي جزء من جهود الصين لمحاكاة روسيا في السياسة الخارجية في الشرق الأوسط".
في الوقت نفسه، وعلى خلفية الأحداث الأخيرة، كثيرا ما يتم ذكر "التحول" الذي لم يتحقق في اهتمام الولايات المتحدة من الشرق الأوسط إلى شرق آسيا، وبحسب الكاتب، لا تزال واشنطن "على الأرجح القوة الخارجية الأكثر تحفظا" في علاقاتها مع المنطقة، ويرجع ذلك إلى السياسات الداخلية وإرث الصراعات الماضية، والتي تتجلى في المحافظة والاستمرار في دعم إسرائيل والعداء لإيران.
وقال بيلار إن سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط في السنوات المقبلة لا ينبغي أن تستند إلى توقعات التغيرات الجيوسياسية المحتملة في المنطقة، بل يجب أن تستند بدلا من ذلك إلى الدروس المستفادة.
وأوضح أن "أحد هذه الدروس هو أنه من أجل توسيع نفوذها، يجب على الولايات المتحدة أن تستفيد من الروس (والصينيين الآن) في التعامل مع الجميع، وألا تنظر إلى الشرق الأوسط على أنه منطقة مقسمة بشكل صارم وواضح إلى"أصدقاء" و"أعداء".
المصدر: نوفوستي