وأشاد الملك من منبره في كنيسة القديس جورج، حيث دفنت والدته إليزابيث الثانية، ووالده الأمير فيليب، بالجهود التي يبذلها المتطوعون، والعاملون في القطاعات الخيرية، والطبية، والطوارئ، ووصفهم "بالطيبين".
وتطرق الملك في خطابه إلى العديد من القضايا التي تعاني منها المملكة المتحدة، والعالم أجمع، ومنها غلاء المعيشة، الذي دفع الكثيرين للكفاح من أجل ضمان قوت يومهم، ودفع فواتيرهم.
كما استذكر الملك والدته إليزابيث، وأعرب عن تعاطفه مع من فقدوا أحباءهم، قائلا: "أعياد الميلاد تصبح مريرة عندما نفقد من نحب، فنحن نشعر بغيابهم في كل ركن ومنعطف من الموسم، ونتذكرهم في كل تقليد عزيز"، وأكد أن الملكة أورثته إيمانها الراسخ بالناس، واعتقادها الديني بأن النور لا بد أن ينتصر على الظلام.
ويعتبر هذا أول خطاب عيد ميلاد يلقيه ملك لبريطانيا، منذ العام 1951، بعد الملك الراحل جورج السادس.
المصدر: rg.ru