وأضاف كاتب المقال، أن روسيا شرعت في تطوير نظام دفاع جوي جديد من طراز S-500، مباشرة بعد إطلاقها لنظام S-400، مشيرا إلى أن هذا القرار يعكس بعد النظر الذي تتمتع به قيادة الجيش الروسي، في التركيز على تطوير الأنظمة المضادة للطائرات.
ووصف الكاتب، منظومة صواريخ S-500 بـ "الدرع الروسي الجديد"، وأكد أن إصدارها يعتبر ردا قويا على استراتيجية الفضاء الأمريكية.
وأوضح، أن المنظومة الجديدة، لا تعترض الصواريخ الباليستية وحسب، وإنما تشكل تهديدا على الأقمار الصناعية التي تحلق في مدارات منخفضة، والمركبات الفضائية الأخرى.
وأشار إلى أن منظومة S-500، يجب أن تصبح أساس نظام الدفاع الجوي الروسي، وتقود جيلا جديدا من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
وتنتمي منظومة S-500 بروميثيوس ROC Triumfator-M إلى جيل جديد من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، يبلغ نصف قطر تدميرها حوالي 600 كيلومتر.
المصدر: نوفوستي