ونقلت صحيفة El Pais، عن الملك قوله: " إن الأزمة الأوكرانية ولدت قلقا دوليا، بسبب تأثر قطاعي التجارة والصناعة العالميين، نتيجة شح الموارد، واختلال سلاسل التوريد".
وأوضح الملك، أن الصراع في أوكرانيا، إلى جانب أزمة "كوفيد-19"، كان له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الاقتصاد الإسباني، وعلى مستوى معيشة الكثير من الأسر التي تعاني من ارتفاع أسعار الغذاء، والطاقة.
وأشار إلى أن التعامل مع المهام الروتينية اليومية، مثل التدفئة، والإضاءة، أو حتى ملء الوقود، أصبح يشكل ضغطا كبيرا على الأسر البسيطة، ويتطلب الكثير من التضحيات.
ونوه بأن الكثير من العائلات الإسبانية لا تستطيع التعامل مع هذا الوضع لفترة طويلة، وتحتاج إلى دعم مستمر من الحكومة لتتمكن من تجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي ولدتها الأزمة.
وأكد، أنه لا يمكن تجاهل شدة هذه المشاكل، وفي الوقت ذاته لا يمكن التخلي عن الأمل في تحسن الأوضاع.
المصدر: نوفوستي