وأفادت صحيفة Newsweek، بأن هذا التصرف من بايدن أغضب الكثيرين من رجال الدين، والمحافظين من رواد الكنيسة الكاثوليكية، الذين امتعضوا من تجنب بايدن ذكر اسم المسيح في خطابه.
ونقلت الصحيفة عن بايدن قوله: " ونحن ننظر إلى السماء، إلى نجم وحيد يضيء أكثر من أي شخص آخر، ويظهر لنا ولادة طفل يعتبره المسيحيون ابن الله، موجود بيننا على الأرض بأعجوبة، يجلب الأمل والمحبة والسلام والفرح للعالم".
وصرح الأب جيرالد موراي، من أبرشية نيويورك، لقناة Newsmax، بأن حذف بايدن لاسم يسوع من خطابه السنوي، بمناسبة عيد الميلاد، غير منطقي، وأن بايدن لا يكف الحديث عن الكاثوليكية وكيف أنها "ألهمته".
وأضاف موراي، أنه إن كنت تحترم ولادة المسيح، فعليك ذكر اسمه، مشددا على أن أمرا كهذا لا يجب أن يتكرر في المستقبل.
وأوضح الفنان كيفن سوربو، لقناة Newsmax، أنه لم يتفاجأ من حذف بايدن اسم يسوع من خطابة، مشيرا إلى أن الرئيس لا يتبع قواعد الكنيسة الكاثوليكية بشكل صحيح، ويؤمن بالكثير من المبادئ المنافية للتقاليد الدينية الراسخة، كالإجهاض.
كما علق عضو الكونغرس السابق، دوغ كولينز، عبر قناة Fox News، قائلا: " نحن نحتفل بولادة المسيح، الذي خلق ليهبنا الحياة، وعدم ذكر اسمه، في خطاب الرئيس محزن ومخيب للآمال".
وانتشر العديد من التغريدات الناقدة لخطاب بايدن، حيث كتب أحد المغردين قائلا: "أن الشيطان لا يذكر يسوع بالاسم أبدا، فهو يخاف الله، ويخاف من المسيحيين الذين يعرفون كيف يتقربون من الخالق".
المصدر: نوفوستي