وبحسب تقرير المجلة، فإن أحد أكثر المشكلات الرئيسية في عدم نجاح الممارسة الطويلة الأمد المتمثلة في تقييد دخول روسيا إلى الأسواق العالمية، هو استخدام السوق المشتركة كسلاح ضد الأشخاص غير المرغوب فيهم، ما يمكن أن يقوض الثقة في المؤسسات الرئيسية للنظام الاقتصادي، وبالتالي سيجبر جميع اللاعبين في النظام العالمي على إنشاء مؤسسات بديلة، كما حدث مع نظام سويفت، الذي تخطط روسيا والصين والهند لاستبداله.
ولفتت المجلة إلى أن عسكرة مؤسسات النظام الاقتصادي الدولي، خاصة بدون دعم الجهات الاقتصادية الفاعلة الرئيسية، له تكلفة عالمية.
بالإضافة إلى ذلك، لا تستطيع الدول الغربية، ولا سيما الدول الأوروبية، كما ذكر المؤلف، ببساطة تحمل العزلة الاقتصادية الكاملة لروسيا.
وتابعت المجلة: "كما هو الحال مع معظم القرارات السياسية التي لها ثمن، فإن العقوبات الجماعية لها عواقب تقاسم الأعباء، ولا سيما التكاليف الفردية التي يجب أن تتحملها كل دولة من أجل المنفعة الجماعية".
ودعا المؤلف إلى الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية بدلا من الهجمات الاقتصادية على روسيا.
وأضاف: "لتسهيل إنهاء الصراع ، سيحتاج الغرب إلى البحث عن أدوات بديلة. في هذه المرحلة، الدبلوماسية هي الأداة التي من المرجح أن تكون ناجحة. ومن المرجح أن تتطلب مفاوضات التسوية النظر في المصالح الأمنية لروسيا في أوروبا المتعلقة في وقف توسع الناتو".
المصدر: نوفوستي