وقال أكيار: "كان بايدن يتطلع إلى زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة. وربما خلال الزيارة، تلقى زيلينسكي عددا من التعليمات من بايدن فيما يتعلق بموقف أوكرانيا المستقبلي، وكما هو متوقع، اتفق الطرفان على توريد أنظمة الدفاع الجوي باتريوت".
وأضاف: "لكن مما لا شك فيه أن هذا سيتبعه ردا ساحقا من روسيا. ماذا أعني بكلمة "ساحق"؟، هجمات صاروخية متزامنة على البنية التحتية العسكرية واللوجيستية في عدة مدن في أوكرانيا في وقت واحد، أو توسيع الهجمات على طول خط المواجهة بأكمله".
وأشار العقيد، إلى أنه تم اختبار أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في حربي الخليج الأولى والثانية.
ووفقا للخبير: "تعرف روسيا كل شيء تقريبا عن هذه الأنظمة.. لا تتمتع هذه الأنظمة بأي ميزة على إس-300 أو إس-400، والتي تعتبر من الناحية الفنية عكس صواريخ باتريوت، ولكن بالاشتراك مع أنظمة أخرى يمكن أن تصبح صداعا للقوات المسلحة الروسية.. في هذه الحالة، فإن الهدف الأساسي للقوات الروسية سيكون أنظمة الدفاع الجوي باتريوت".
وتم تضمين أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في الحزمة التالية من المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء، خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن.
ويستبعد البنتاغون إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا ويعد بتدريب الأوكرانيين في غضون أشهر قليلة.
المصدر: نوفوستي