وحذرت الرئيسة التنفيذية المؤقتة لخدمة الصحة الوطنية من أن "عيد الميلاد قد يكون أحد أصعب الأيام، فالمسؤولين يعملون على تخفيف تأثير إضراب أطقم التمريض في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، ومواجهة قائمة طويلة من التحديات الخطيرة التي تواجه القطاع الصحي".
وقالت إن موسم الإنفلونزا يبدو "أكثر خطورة مقارنة بالسنوات الأخيرة التي سبقت جائحة كورونا"، وهو الأمر الذي أثر على إشغال الأسرة في المستشفيات.
وأظهرت الأرقام أنه خلال الأسبوع الماضي، فإن واحدا من كل أربعة مرضى في سيارات الإسعاف في إنجلترا، انتظروا أكثر من ساعة ليتم إيصالهم إلى المستشفيات، في حين تشير البيانات الجديدة إلى أن عدد المرضى المصابين بالإنفلونزا الموجودين في المستشفيات ارتفع بشكل كبير.
يذكر أن الممرضين والممرضات، نظموا إضرابا يوم الثلاثاء، بينما حذا عمال الإسعاف في إنجلترا وويلز حذوهم يوم الأربعاء ومن المقرر تنفيذ إضراب آخر في 28 ديسمبر.
وقالت الكلية الملكية للتمريض إن أطقم التمريض لم يكن لديها أي خيار آخر بعد أن رفض الوزراء استئناف محادثات رفع الأجور مع نقابة الممرضين.
وقالت الحكومة البريطانية إن طلب الكلية الملكية للتمريض بزيادة الرواتب بنسبة 19٪ لا يمكن تحمل تبعاته المادية.
المصدر: "الإندبندنت"