وقالت شبكة مقدمي الرعاية، الذين يديرون المؤسسات بشكل طوعي، إن "دور العجزة كانت تعاني من عاصفة ارتفاع التكاليف والطلب المتزايد، في الوقت الذي تنهار فيه العائدات من التبرعات العامة"، محذرة من أن "العديد من المرضى الذين يتلقون الرعاية في المنزل يكافحون من أجل الحفاظ على معايير الرعاية المثلى، لأنهم لا يستطيعون تشغيل التدفئة المركزية والمعدات الطبية الكهربائية المستخدمة في الرعاية السريرية اليومية".
وأفادت دور الرعاية التي تعتمد عادة على التبرعات الخيرية التي تشغل 70% إلى 80% من تكاليف التشغيل، والتي تستخدم للغاز والكهرباء، بأنها تواجه ارتفاعا في فاتورة الطاقة بنسبة تصل إلى 350%.
يذكر أن هناك أكثر من 200 دار رعاية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تقدم الرعاية لأكثر من 300 ألف بالغ وطفل كل عام ممن يحتاجون إلى رعاية ومعالجة. وأبلغ العديد من دور الرعاية عن زيادة الطلب على الخدمات من الأشخاص الذين لم يتم تشخيص حالتهم خلال جائحة كورونا.
المصدر: "الغارديان"