وحسب المعلومات فإن هذه الرسائل التي جمعها في تقرير النواب الجمهوريون، رودني ديفيس، وجيم بانكس، وتروي نيلز، وجيم جوردان، وكيلي أرمسترونغ، تكشف أن طلبات المسؤولين الأمنيين للحصول على الموارد اللازمة لحماية مبنى الكابيتول "رفضت مرارا وتكرارا".
وخلص التقرير إلى أن "مبنى الكابيتول قد ترك عرضة للخطر في 6 يناير نتيجة لإخفاقات القيادة الديمقراطية في مجلس النواب وقادة إنفاذ القانون في شرطة الكابيتول الذين خافوا من ظهور ضباط مسلحين وحرس وطني أمام مجلس النواب، بتجاوز الحاجة إلى تعزيز الأمن".
وقال التقرير إن "إخفاقات القيادة وإنفاذ القانون داخل مبنى الكابيتول الأمريكي، تركته معرضا للخطر في 6 يناير 2021. ومع ذلك، فقد تجاهل التحقيق الذي قاده الديمقراطيون في مجلس النواب تلك الإخفاقات المؤسسية التي عرضت مبنى الكابيتول للعنف في ذلك اليوم"، مشيرا إلى أنه "قبل ذلك اليوم، كانت شرطة الكابيتول قد حصلت على معلومات كافية من مجموعة من القنوات لتوقع العنف الذي وقع والاستعداد له".
وكشف التقرير عن رسائل نصية وإلكترونية تظهر أن "اثنين من الموظفين الرئيسيين في مكتب بيلوسي حضروا اجتماعات منتظمة لمناقشة الخطة الأمنية ليوم 6 يناير والتي يعود تاريخها إلى أوائل ديسمبر 2020 وأن كبير مساعدي بيلوسي قام بتعديل بعض الخطط"، مشيرا إلى أن "معظم تلك المناقشات والاجتماعات استبعدت المشرعين الجمهوريين في مجلس النواب".
المصدر: just the news