وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الخميس: "لقد أولينا اهتماما لتبني اليابان يوم 16 ديسمبر من هذا العام، نسخة محدثة من ثلاث وثائق عقائدية، وهي استراتيجية الأمن القومي، واستراتيجية الدفاع الوطني، وخطة تطوير الدفاع".
وأضافت الوزارة أنه "يتضح من محتواها أن طوكيو قد شرعت في مسار تعزيز غير مسبوق لقوتها العسكرية، بما في ذلك الحصول على أسلحة هجومية".
واعتبرت الخارجية الروسية أنه بمثل هذا النهج فإن "هناك رفضا صريحا من قبل إدارة (رئيس الوزراء الياباني فوميو) كيشيدا للتنمية السلمية ولما أعلنته أجيال سابقة من السياسيين ايابانيين، وعادت إلى مسار العسكرة الجامحة، التي ستثير حتما تحديات أمنية جديدة وستؤدي إلى زيادة التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأوضحت أن "اليابان تتخذ خطوات متسقة لإحياء إمكاناتها العسكرية، مما يسمح لها بضرب الدول المجاورة".
وقالت وزارة الخارجية الروسية "إننا حذرنا منذ وقت من تخلي طوكيو الواضح عن الاعتراف بنتائج الحرب العالمية الثانية، التي تشكل أساس النظام العالمي الحديث".
المصدر: وزارة الخارجية الروسية