ووفقا للبيانات المنشورة في إطار المشروع الإعلامي "ماريوبول- أرض الجرائم"، فإن بوتكشاريف الملقب بـ"المشعوذ" ومجموعته اتخذوا المدرسة رقم 42 موقعا لهم وأطلقوا النار على المدنيين المختبئين فيها.
وقام مقاتلو الكتيبة بنشر معدات عسكرية في المدرسة، ولاحظ السكان أنهم تناوبوا على مراقبة المنطقة المحيطة بالمدرسة.
وخلال إحدى هذه المناوبات، لاحظ بوتكشاريف رجلا يسير بجواره، "اعتبر أنه كان يصور معدات "آزوف" العسكرية"، فاقتاده إلى خلف مبنى المدرسة.
وأضاف التقرير: "وعندها أخذ قائد المجموعة هاتف الرجل من المحتجز وأمر بإطلاق النار عليه. وعندها قام بوتكشاريف بتصفية المدني في نفس اللحظة بثلاث طلقات في البطن والصدر".
وبنفس الطريقة قتل "المشعوذ" مدنيين آخرين، بينما قام بتصفية الضحية الرابعة لأنه "كان في مكان قريب" لطمس الجريمة.
وأكد التقرير أنه "من الواضح أن مهمة كتيبة "آزوف" كانت تطهير المنطقة المحيطة بالمدرسة من أي شخص يشتبه به".
المصدر: نوفوستي