وأفاد نشطاء حركة "الجيل الأخير" الألمانية، بأن "سيدتين صعدتا إلى ارتفاع 15 مترا، بواسطة منصة الرفع، وقامتا بقطع الجزء العلوي من قمة شجرة عيد الميلاد، المثبتة قرب بوابة براندنبورغ، في برلين، إشارة إلى أن رأس الشجرة لا يمثل سوى رأس الكارثة البيئية القادمة".
وأوضحوا، أنه في الوقت الذي يبحث فيه البعض عن الهدايا الفاخرة، لا يجد الكثير من الناس قوت يومهم، بسبب الدمار الذي ألحقته الفيضانات والجفاف بمحاصيلهم الزراعية، مؤكدين أن الحكومة الألمانية لا تبذل الجهود الكافية لحماية مواطنيها من الاختلال المناخي الذي ستشهده البلاد قريبا.
وأكدوا، أن الحركة لن تكف عن احتجاجاتها السلمية، خلال أعياد الميلاد، ورأس السنة الجديدة.
كما تجري الحركة احتجاجات في مدينة بفاريا، احتجاجا على القيود التي فرضتها الحكومة على الحركة والتجمع، قبيل أعياد الميلاد.
المصدر: نوفوستي