وأضاف: "لقد ارتكب الغرب غلطة استراتيجية، عندما حاول ليس فقط إخراج أوكرانيا من دائرة اهتمام موسكو، بل وتحويلها إلى قاعدة عسكرية كبيرة موجهة ضد روسيا".
وشدد السياسي الهنغاري على أن، العقوبات أضرت بأوروبا أكثر من روسيا.
وقال: "مع بدء سياسة العقوبات أصبح من الواضح بشكل متزايد أن هناك جهودا، وهي ليست بالضرورة مبادرات أوروبية لكنها نالت التأييد المتحمس لسبب ما من النخبة السياسية الأوروبية: لتدمير روسيا اقتصاديا وسياسيا، وفصلها بكل معنى الكلمة عن أوروبا من أجل خلق ستار حديدي جديد".
وأكد رئيس برلمان هنغاريا، على أن بلاده تؤيد سيادة واستقلال أوكرانيا.
وخلص رئيس البرلمان الهنغاري إلى ضرورة حل النزاع المسلح في أسرع وقت ممكن، ومن ثم إنشاء نظام أمني أوروبي جديد، تتم فيه مراعاة مصالح جميع دول القارة بشكل عادل.
المصدر: نوفوستي