وجاء في بيان صدر عن السفارة، أمس الاثنين: "انتبهنا إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي في 19 ديسمبر الجاري. وسمح المسؤول لنفسه، من بين أمور أخرى، بفرضية غير مقبولة مفادها أن تصريحات (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين حول عدم اهتمام روسيا بضم أي دولة، يجب اعتبارها "سخرية على أعلى مستوى".
وأضاف البيان: "وأوضح الأمريكي حججه حول موضوعه المفضل بشأن "الغزو" الروسي لأوكرانيا. مثل هذه التصريحات من قبل المتحدث الرسمي تعد تدخلا صريحا في الشؤون الداخلية للدولة الاتحادية".
وأشار إلى أن التعاون الشامل ومتبادل المنفعة بين روسيا وبيلاروس تم اختباره بمرور الزمن وهو يؤسس على الصداقة المخلصة للشعبين الشقيقين لكلا البلدين".
وأضاف: "في ظروف تعرضنا لضغط لا سابق له من جانب الغرب الجماعي برئاسة الولايات المتحدة يعد المزيد من تعميق التعاون رد فعل طبيعيا. وعلى ما يبدو فإن مثل هذا التطور للأحداث يثير غضبا في الولايات المتحدة التي لا تتخلى عن محاولاتها لعزل روسيا وجمهورية بيلاروس على الساحة الدولية".
وأشارت السفارة الروسية أيضا إلى أن الولايات المتحدة "ما زالت لا تستطيع أو لا تريد الاعتراف بأنه ليست كل الدول مستعدة للعيش وفق "القواعد" الوهمية التي تفرضها واشنطن. وتابعت: "من أجل الحفاظ على موقعها المهيمن تحاول الولايات المتحدة دق إسفين في علاقات روسيا مع جيرانها. بالطبع، فإنها لن تنجح في ذلك تحت أي ظرف من الظروف".
المصدر: نوفوستي