وكتب جوزيف بروز: "يمكن القول إن النقاط التي يسجلها ماكرون في الخارج تعزّز مكانته بصورة طفيفة على مستوى الداخل. إلا أن تلك النقاط على المسرح الدولي، في أوكرانيا وفي بولندا ودول البلطيق، تثير القلق".
وتساءل الكاتب عن حقيقة موقف الرئيس الفرنسي إزاء الأزمة الأوكرانية: من جانب، تقوم باريس بدعم كييف، ومن جهة أخرى، تؤيد الضمانات الأمنية لموسكو.
وخلص إلى أن ماكرون لا يحاول إرضاء أحد، ولكنه يتطلع إلى عملية التفاوض سبيلا لحل هذه الأزمة.
وأضاف أن فرنسا تعتبر نفسها تاريخيا دولة عظيمة راسخة أينما "تصل أقدام جنودها" وأن ثقافة هذا البلد تقوم على "الثالوث المقدس وهو الفرادة، وحب العظمة العظمة، والأنانية".
المصدر: نوفوستي