وقال مرادوف "إن وعود زيلينسكي لرعاته الغربيين بمواصلة إفناء شعبه تزيد من قناعتنا بأن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بعد القضاء على النازية التي يمثلها نظام كييف. وهذا يعطي روسيا عزما إضافيا على إنهاء الأمر، وتحقيق النصر، وقطع آمال محركي الدمى الغربيين الحالمين بغزو روسيا، من خلال تحويل أوكرانيا إلى رأس جسر للحرب ضد بلدنا".
وأضاف: يحتاج زيلينسكي إلى كسب المزيد من الدولارات على حساب الدماء التي تراق من شعبه، لأن أحدا لن يقدم المال لأوكرانيا إذا أوقفت القتال. وفي الوقت نفسه، وصف مرادوف الحوار مع النظام الحالي في كييف بأنه عديم الفائدة.
في وقت سابق، قال زيلينسكي إن انسحاب القوات الروسية إلى حدود عام 1991 هو السبيل الوحيد لإنهاء القتال في أوكرانيا، وأنه غير عازم على أي مفاوضات مع روسيا قبل انسحابها من أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي