وأوردت الوكالة أنه "مع استمرار كييف في طلب المزيد من الأسلحة وخاصة الأسلحة عالية التقنية، تواجه الولايات المتحدة خطر استنفاد ترساناتها الخاصة من بعض أنواع الأسلحة".
وأكد المقال أن الصين وكوريا الشمالية تشكلان تهديدا خاصا للولايات المتحدة في هذا الوضع.
وأضافت "تجلى ضعف الولايات المتحدة في عدم استعدادها لإنتاج الأسلحة البسيطة كالقذائف والدبابات وأنظمة الصواريخ المحمولة، الضرورية للغاية لأوكرانيا. ومنذ بداية الأزمة، حيث سلمت واشنطن مليون قذيفة عيار 155 ملم، و180 ألف قذيفة عيار 105 ملم، وحوالي عشرة آلاف قديفة "جافلين" و"ستينغر" إلى القوات الأوكرانية."
واستشهدت بكلمات نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون التموين، وليام لا بلانت، الذي أعلن أن البلاد ليست مستعدة "لانفجار" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشارت إلى أن وضع البنتاغون يختلف تماما عن الوضع مع المؤسسات التقليدية حيث أن الطلب المقدم في 30 نوفمبر على 6 منظومات "ناسماس" إلى شركة "رايثون" الأمريكية لن يتم الوفاء به إلا بعد 6 سنوات. ونفس الأمر مع منظومات "هيمارس".
وأكدت أن الولايات المتحدة تحتاج إلى ذخائر تزيد بمقدار 1.5 إلى 2 عما كانت عليه قبل الأزمة الأوكرانية.
ونوهت إلى أن "احتياجات أوكرانيا التي لا تشبع تفضح المشاكل".
وأوقفت الولايات المتحدة عام 2020 إنتاج منظومات "ستينغر" وتحاول الآن استئنافها.
وشددت على أن "المشاكل لا تنتهي عند هذا الحد، حيث أن الاستراتيجيين العسكريين يسعون لتجديد المخزونات المستنفدة في أقرب وقت ممكن لتقليل المخاطر. ولكن الموظفين المسؤولين عن التعاقد مع المقاولين مطالبون بالامتثال للإجراءات الوقائية المصممة لمنع الأخطاء وسوء الاستخدام".
المصدر: نوفوستي