ونوه غروسو، بأنه سيتم ذكر ذلك في مواد دستور البلاد.
ويشار إلى أن الجدل حول تسمية لغة الدولة، مستمر في مولدوفا على مدى أكثر من 30 عاما.
ويعتبر السياسيون الموالون للغرب الذين يدعون إلى دخول مولدوفا في قوام رومانيا، يعتبرون اللغة المولدوفية إرثا من العهد السوفيتي، وتتمسك بهذا الرأي كذلك الرئيسة مايا ساندو وأعضاء الحزب الحاكم.
وأضاف غروسو: "نحن ندرس إمكانية تصحيح هذا الخطأ التاريخي. ستحل عبارة اللغة الرومانية محل عبارة اللغة المولدوفية في التشريعات والدستور بحلول ربيع عام 2023. لن نتمكن من القيام بذلك قبل نهاية العام".
في عام 2013، قررت المحكمة الدستورية في مولدوفا أن لغة الدولة في الجمهورية هي اللغة الرومانية. في الوقت نفسه، ينص دستور البلاد على أن لغة الدولة هي المولدوفية.
المصدر: نوفوستي