ووفقا لمعطيات الوزارة، انطلقت صفارة الإنذار الأولى في المناطق الشرقية من البلاد، ومن ثم انتشرت على أراضي أوكرانيا خلال بضع دقائق.
ويشار إلى أن الجيش الروسي باشر بتوجيه ضرباته الصاروخية والجوية بشكل مكثف مستهدفا منشآت ومواقع البنية التحتية الأوكرانية، اعتبارا من 10 أكتوبر الماضي، أي بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، والذي وقفت خلفه الأجهزة المختصة الأوكرانية.
ويستهدف القصف الروسي بالأسلحة عالية الدقة، مرافق الطاقة ومراكز الصناعات الدفاعية ونقاط القيادات العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد، من خاركوف وكييف إلى لفوف وإيفانو فرانكوفتسك.
منذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار في مختلف المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا تشمل جميع أنحاء البلاد.
المصدر: نوفوستي