واستنتج القراء، أن حلف الناتو والولايات المتحدة، ومصنعي الأسلحة الغربيين، كانوا يعدون أوروبا لحرب طويلة الأمد، فهم المستفيد الأول والأخير منها.
فكتب أحد المعلقين قائلا: "حلف الناتو هو من يريد إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، وليس بوتين، ما هو مصير محادثات السلام؟، لم نعد نسمع عنها".
وأضاف آخر: "من يقرر نهاية هذه الحرب هم مصنعو الأسلحة والنخب السياسية، الذين يملؤون جيوبهم من عائداتها".
وعلق آخر قائلا: هذه الحرب ستنتهي بسلام، وحتى ذلك الوقت سيتسبب الناتو في مقتل آلاف الروس والأوكرانيين، في حرب صدرتها واشنطن لتحقيق مصالحها".
وأشار آخر: "بعد انقلاب عام 2014، تخفى الغرب خلف ستار اتفاقيات السلام والضمانات، وسارع في تنمية الفاشية باسم القومية الأوكرانية، وتزويدها بالأسلحة، وتعزيز ظاهرة الروسوفوبيا، من خلف الكواليس، ولم يستغرق هذا النفاق وقتا طويلا ليطفو على السطح".
المصدر: نوفوستي