ووجهت هيئة المحلفين الاتهام إلى دوغ جنسن في سبع تهم، بما في ذلك الاضطرابات المدنية ومقاومة الاعتقال والاعتداء على ضباط الشرطة.
وكان جنسن، من ولاية آيوا، واحدا من بين أول عشرة أشخاص اقتحموا مبنى الكونغرس خلال الأحداث.
وأكد جنسن إنه لن يتورط في مثل هذه الأحداث بعد ذلك، وأعرب عن رغبته في العودة إلى كونه رب أسرة وإلى حياته "الطبيعية" قبل السياسة، مضيفا "لا يمكنني تغيير ماضي، لا يمكنني إلا أن أتطلع إلى المستقبل".
وقال محاميه، كريستوفر ديفيس، لشبكة "إن بي سي نيوز" بعد جلسة الاستماع "أنا متأكد من أن السيد جنسن كان يفضل عقوبة أقل"، مضيفا أنه سيقدم استئنافا على الحكم.
وهاجمت أعداد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، في السادس من يناير 2021، مقر الكونغرس سعيا لتعطيل عملية تثبيت فوز، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر 2020.
المصدر: صحيفة "USA TODAY"