وأضافت السفارة في تعليق نشرته يوم أمس: "تواصل الإدارة الأمريكية، محاولاتها شبه الجنونية لتوسيع الضغط على روسيا من خلال العقوبات. وتتم بشكل جماعي إضافة عدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال الروس وكذلك الشركات الروسية، إلى القوائم السوداء الأمريكية. هذه المرة، شملت العقوبات الأمريكية حتى شركة تعمل في مجال تأجير الدراجات الهوائية. هل يمكن تسمية هذا التصرف إلا التعبير عن حقد واشنطن العاجز".
وأشارت السفارة، إلى أنه "على عكس الترويج الدعائي لممثلي الإدارة الأمريكية، بأنه بعد فترة وجيزة جدا سيتمزق الاقتصاد الروسي إلى أشلاء، فإن هذا لا ولن يحدث بتاتا".
وتابعت السفارة القول في تعليقها: "تواصل روسيا عملية تطورها بشكل مطرد، على الرغم من الضغوط الخارجية. وهي تعتزم تعزيز التعاون متبادل المنفعة مع كل من يبدي الاهتمام بذلك فعلا".
المصدر: تاس