وفي مقابلة مع "الإيكونوميست"، صرّح زيلينسكي بأن "الخوف كان ينتابه لما شاهده في المدن المحرّرة"، مشيرا إلى أن الذين بقيوا من السكان تم قطع كافة أنواع الاتصالات عنهم وعزلهم عن الأصدقاء والأقارب الذين فروا".
وتابع: "هؤلاء مجبرون على العيش في ظل الأنباء الروسية التي من الصعب محاربتها لأنها تظهر كيف ينقذ الروس المدنيين، فيما تقصفهم أوكرانيا، وكيف يمارس الأوكرانيون تعذيب هذا المعتقل أو ذاك".
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" صورا فوتوغرافية من الشطر الغربي من مدينة خيرسون الذي انسحبت منه القوات الروسية، تظهر أشخاصا مقيدين إلى أعمدة الكهرباء، في عقوبات يمارسها نازيو كييف ضد من يشتبهون بولائهم لروسيا من السكان.
وأشارت الوكالة حينها إلى أن هذّه هي الطريقة التي تتم فيها معاقبة الناس بتهمة "التعاون مع السلطات الروسية".
المصدر: نوفوستي