جاء ذلك في منشور لفولودين بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث جاء عنوان المنشور "إمبراطورية سدوم"، في إشارة إلى قرى سدوم وعمورة التي وردت في الديانات الإبراهيمية الثلاث، كمثال على العقاب الذي نزل بها بسبب انحرافاتهم الأخلاقية.
وتابع فولودين بأن تقنين زواج المثليين على المستوى الفدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية سيؤدي إلى تدهور الأمة الأمريكية ومشكلات في المجتمع.
وكتب فولودين: "إن الطريق الذي اختارته واشنطن سيؤدي بالتأكيد إلى مشكلات كبيرة في المجتمع الأمريكي وإلى انحطاط الأمة.
لقد أصبح مفهوم الزواج في الولايات المتحدة الأمريكية بوصفه اتحادا بين رجل وامرأة غير موجود، ولن تكون حياة العائلات العادية سهلة في إمبراطورية سدوم التي أصبحت عليها الولايات المتحدة، فيما تهدف كل دعاياتهم، فضلا عن خلق ظروف إضافية، موجهة إلى دعم الزواج من نفس الجنس.
لقد زاد عدد تلك الزيجات في الولايات المتحدة الأمريكية على مدى السنوات السبع الماضية بنحو 2.5 مرة، بينما زادت جراحات تغيير الجنس بمقدار 50 ضعف في السنوات العشر الأخيرة.
إن الطريق الذي اختارته واشنطن سيؤدي بشكل لا لبس فيه إلى مشكلات كبيرة في المجتمع الأمريكي، وإلى انحطاط للأمة الأمريكية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع، يوم الثلاثاء، على قانون الاعتراف الفدرالي بزواج المثليين في البلاد، وأكد على أن الوثيقة تعترف أيضا بالزيجات بين الأعراق التي كانت محظورة في مرحلة ما من التاريخ الأمريكي.
المصدر: تليغرام