وأضاف ستراش، الذي شغل سابقا منصب زعيم الحزب النمساوي الحر (اليميني): "ستزداد حدة المظاهرات والاحتجاجات في الشوارع. لا يريد الناس أن تشملهم البطالة وأن يفقدوا العمل، ولا يريدون أن يتجمدوا من البرد، ولا يريدون أن ينتهي بهم الأمر في الفقر، وفي نفس الوقت يرون أنه بدلا من المبادرات السلمية، يتم تسليم الأسلحة لأوكرانيا. كل هذه التناقضات أصبحت أكثر وضوحا بالنسبة لمواطني أوروبا".
وشدد على أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، "تضر بشكل واضح الشعوب الأوروبية نفسها" ولذلك يتزايد رفضها أكثر فأكثر من قبل مواطني" دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي