وجاء في خبر حرره الصحفي أندريو ريتمان أن عقوبات الاتحاد الأوروبي المقبلة سوف تكون مخصصة "لضرب وسائل الإعلام المؤيدة للحرب"، حيث ستشمل ما أسماه الصحفي "بوق الإعلام الروسي"، وسوف "تلقي الضوء على الأهوال الكامنة وراء الواجهة الدعائية".
وأفاد ريتمان بصياغة قوائم سوداء جديدة للاتحاد الأوروبي تضم 144 فردا من بينهم مذيعين تلفزيونيين شهيرين، بسبب "ربطهم بين الغرب وأوكرانيا بالكفر والشيطان"، وبسبب حديثهم عن "الضرورة المزعومة لاجتثاث النازية ونزع سلاح أوكرانيا والترويج للعالم الروسي"، وغيرهم ممن شرحوا تصور الكرملين عن صدام الحضارات بين أوراسيا والغرب.
ويهدف الاتحاد الأوروبي، وفقا لريتمان، إلى تجميد الأصول وحظر التأشيرات على بعض الإعلاميين وعائلاتهم، ممن يمتلكون وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، الذين يتعايشون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كذلك تحدث ريتمان عن تحميل 5 مديرين تنفيذيين لوسائل إعلام روسية المسوؤلية، وتجميد أصول وسائل الإعلام الحكومية القابضة VGTRK وNational Media Group، وشبكة RT، ومؤسسة الثقافة الاستراتيجية، التي وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها "واجهة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي".
كذلك تم إلغاء تراخيص بث 3 قنوات روسية هي NTV/NTV Mir وRossiya 1 وREN TV في دول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للموقع تقول الوثائق إن وسائل الإعلام الروسية المذكورة "مذنبة بالتشويه الخطير للحقائق والتلاعب بها" من أجل "تبرير الحرب ضد أوكرانيا وزعزعة استقرار دول الاتحاد الأوروبي" ما يشكل "تهديدا كبيرا ومباشرا للنظام العام والأمن في الاتحاد الأوروبي".
المصدر: EUobserver