يأتي ذلك في ظل حملة إعلامية شعواء شملت عددا كبيرا من الصحف الألمانية، ووصلت تداعياتها إلى البوندستاغ الألماني، حيث طالبت ممثلة حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي CSU أندريا ليندهولتس بإنشاء ما أسمته "خدمة قومية" لتجميع "المعلومات الروسية المضللة".
وإلى جانب الأفلام "الاستقصائية"، التي يتم فيها تشويه هؤلاء، على غرار فيلم راينر فروم "محاربو الدعاية الألمان الروس"، والذي نشرته شبكة ZDF، والذي يصف المعارضين للحكومة الألمانية بأنهم "تهديد خطير للديمقراطية في الاتحاد الأوروبي" و"شبكة من نظريات المؤامرة المعادية للغرب وأساطير المؤامرة والدعاية الحربية الروسية وتشويه لسمعة الهياكل الديمقراطية"، يتم التعرض لهؤلاء الصحفيين أو النشطاء في أروقة المحاكم ومن خلال البلاغات الكيدية.
المصدر: RT