وقالت المندوبة خلال ندوة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، يوم الثلاثاء، إن "هذا تحد خطير بالنسبة للحلفاء في الناتو... وهذا تحد ملموس بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية التي تواجه الشح ونفاذ المخزونات".
وأعادت إلى الأذهان أن الدول الغربية أسست مجموعة لتنسيق الأعمال لتقديم الدعم العسكري لكييف، مشيرة إلى أن أعضاء تلك المجموعة "يبدأون ببحث مسألة الترسانات المستنفدة في أوكرانيا".
وتابعت أن المسؤولين يجتمعون كل شهر مع ممثلي قطاع الصناعات العسكرية "لتحديد ما هي الإشارات الصحيحة التي يمكن أن يعطوها للقطاع الصناعي لمنحه الضمانات الضرورية ليبدأ الإنتاج مجددا".
وأشارت سميث إلى أن تلك القضايا تناقش كذلك في مقر الناتو ببروكسل، موضحة أن "تلك الجهود تركز على المخزونات المستنفدة للناتو، حيث يواجه بعض البلدان مثل إستونيا التي قدمت لأوكرانيا أحجاما هائلة من المساعدات العسكرية، شحا ملموسا (في الأسلحة والمعدات العسكرية)".
وتابعت: "ونحن نرى ذلك في الحلف بشكل عام"، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الدول التي تواجه استنفادا للمخزونات العسكرية.
وأعربت سميث عن قناعتها بأن الدول الغربية ستتمكن من إيجاد السبل لزيادة صناعة الأسلحة والمعدات العسكرية.
المصدر: تاس