وقالت زاخاروفا: "مثل هؤلاء الأشخاص مسؤولون عن الاتحاد الأوروبي. النتيجة واضحة. ستزداد الأمور سوءا في المستقبل".
وكان بوريل في تصريحات اليوم الاثنين، قبل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد، قد أعلن عن فرض عقوبات على إيران "لدعمها أوكرانيا". في وقت لاحق قام المكتب الصحفي لبوريل بتصحيح بيانه استدركا لما قاله "لدعمها لأوكرانيا، بدلا من القول لدعمها لروسيا"، وقال إن بوريل قصد "عقوبات الاتحاد الأوروبي التي ستفرض على إيران لأسباب إنسانية، وكذلك بسبب الدعم الإيراني للعدوان الروسي على أوكرانيا ".
وتعرض بوريل بتصريحاته العلنية الأخرى في الآونة الأخيرة، لانتقادات مؤخرا.
ففي تصريحات يوم 13 أكتوبر الماضي عند افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية في مدينة بروج البلجيكية، أعرب بوريل عن رأي مفاده أن أوروبا "المتميزة" هي "حديقة" ، والعالم من حولها "غابة"، ما آثارت كلماته ردود فعل متباينة في المجتمع الأوروبي والدولي، وأجبرت السلك الخارجي للاتحاد الأوروبي وأهم دبلوماسي في أوروبا على تقديم الأعتذار. وتم تبرير أن أقواله نُقلت من سياقها وأسيء فهمها.
المصدر: نوفوستي