وقال السياسي في اجتماع بفيينا: "لقد مررنا بالكثير مؤخرا، نحن نعيش في ظل العقوبات التي تم تبنيها، وخدعتنا بأننا نستطيع أن نكسب شيئا من خلال جعل روسيا تركع على ركبتيها، هذا ليس هو الحال على الإطلاق، نرى فائضا تجاريا إيجابيا في روسيا، وإذا تحدثنا عن تجارة النفط والغاز، فقد نمت الإيرادات الروسية من 100 مليار إلى 220 مليارا هذا العام.. وهناك شك في ركوع روسيا على ركبتيها!".
ونتيجة للعقوبات ضد روسيا، قال شتراخه: "نحن نعاني من ضررنا، والنمسا تؤذي نفسها".
وأضاف: "نرى زيادة في أسعار الكهرباء والغاز والغذاء.. المزيد من الناس يعانون.. إنها مسألة عدالة اجتماعية، لا يعرف الناس كيف سيكونون قادرين على إعالة أنفسهم خلال الأشهر القليلة المقبلة، ولم نصل إلى تلك المرحلة.. ويحذر العديد من الخبراء من الخطر على التنمية، الذي لاحظناه هذا العام، أننا سنواجه في مارس وأبريل موجة من الإفلاس".
وتابع شتراخه: "كل هذا خطير مثل الجحيم.. التهديد لرفاهية وعواقب السياسة الاجتماعية في بلدنا، عندما يكون المزيد من الناس في حيرة، هذا يمكن أن يهدد العلاقات الاجتماعية، الأمر الذي لا نريده، وكل شخص مسؤول سياسيا يجب أن يمنعه".
ويوم السبت في فيينا، على الرغم من الطقس البارد، خرجت مظاهرات طالب المشاركون فيها السلطات النمساوية بإعادة النظر في قرار دعم سياسة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والحفاظ على حياد البلاد بالكامل وجهود مكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: نوفوستي