والتقت القناة العبرية سليمان سالم، وهو عربي من مدينة حيفا، شغل منصب الرئيس الأسبق للمحفل الأعظم في إسرائيل، مشيرة إلى أنه "لا يخفي انتماءه للماسونية، بل على العكس تمامًا يتحدث عن ذلك متباهيا".
وبحسب "I24NEWS"، فإنه في وقت تثير طقوس الماسونية ورموزها الشبهات، ما زالت الحركة ترفض الإفصاح عن معظمها بداعي الخصوصية، وترفض استخدام تعبير "السرية".
وذكرت "I24NEWS" أن "الحركة الماسونية تحاول إبعاد الشبهات حول نشاطاتها، وتشير إلى أن لا شيء تخفيه عن العالم، إذ باتت اكثر إطلالات بعض روادها على المنصات الإعلام لدحض الشبهات ونظرية المؤامرة".
ورصدت القناة العبرية "غرفة صغيرة لم يحبذ القائمون تصويرها، وهي غرفة مع ضوء خافت يضم مقعدا ومرآة وعليها ستار يحمل رموزا صعبة التفسير ومليئة بالغرابة والغموض".
ونقلت عن القائمين هناك قولهم "إنه المكان الذي يجلس فيه المنتسب الجديد، تزامنا مع تداول مجلس المحفل بأمر قبوله".
وأفادت القناة بأنها رصدت علم إسرائيل وصورة لما يسمى "هيكل سليمان"، و"قلادة تحمل الشمعدان وألواح الوصايا العشر في اليهودية"، موضحة أن "الماسونية تنفي أي علاقة لها بالدين والصهيونية، وهي علاقة لطالما تكهن الكثيرون حول وجودها وبأنها تحمل أبعادا كثيرة".
ونشرت القناة نقريرا مصورا من المحفل.
المصدر: "I24NEWS"