وأضافت سيدجوفيك، في مقال نشرته صحيفة The American Conservative، أن القوميين الأوكرانيين اختلقوا هذه الرواية بدعم من الغرب، للتقرب من أوروبا، وكسب التعاطف والدعم الدولي.
وأوضحت، أن الغرب اعتمد الخدع اللغوية البسيطة في سرده للتاريخ الأوكراني، باستخدام كلمتي "الروسي" تارة و"السوفييتي" تارة أخرى، فكانوا يستخدمون مصطلح "المواطنين السوفييت" في الأمور التي تتعلق بالشؤون الداخلية للاتحاد السوفيتي، أما في الشؤون الخارجية فكانوا يستخدمون كلمة "الروسي" كعبارة استولى "الجيش الروسي" على برلين، كي تشعر الأقليات ومن ضمنها الأوكرانية بالتمييز.
وأشارت سيدجوفيك، المواطنة السوفيتية سابقا، إلى أن الأوكرانيين تربطهم صلة خاصة بالروس عبر التاريخ، وكانوا من ضمن القوميات المميزة في الاتحاد السوفيتي، ولم تكن أراضيهم تحت الاحتلال قط.
وأدانت أسلوب القوميين في تلقين التاريخ المحرف للأجيال الناشئة، مشيرة إلى أن الهوية الوطنية لا يمكن بناؤها على الأكاذيب في القرن الـ 21.
المصدر: نوفوستي