وقالت كوفيديتي في حديث لوكالة "نوفوستي": "يعد تصريح المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل التي كشفت الحقيقة حول عدم القابلية المسبقة لاتفاقيات مينسك للبقاء، ذروة للسخرية السياسية".
وأضافت أن التواطؤ الجيوسياسي لبريطانيا والولايات المتحدة وتابعتهما المطيعة أوكرانيا حول التأخير المتعمد في تنفيذ اتفاقيات مينسك بهدف إعداد أوكرانيا للصراع مع روسيا، "يقوض مصداقية أي مفاوضات لاحقة وأي اتفاقيات مع هذه الشخصيات السياسية الغربية".
وقالت ميركل مؤخرا في حديث لصحيفة "Zeit" أن اتفاقيات مينسك لعام 2014 كانت محاولة لمنح أوكرانيا الوقت الكافي لتستعد للحرب ضد روسيا. وعبرت عن شكها في أنه كان بإمكان بلدان الناتو آنذاك أن تفعل كل ما تفعله الآن لمساعدة أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي