وردا على سؤال حول الطلب على شكل محادثات جنيف حول منطقة ما وراء القوقاز، أشار غونتشار إلى أن موسكو تنطلق من حاجتها المتزايدة في الوضع الجيوسياسي المتغير.
وقال: "إن حتمية الاتصالات المنتظمة بين ممثلي تبليسي وسوخوم وتسخينفال على خلفية الدعوات الاستفزازية من كييف وبعض العواصم الغربية لسلطات جورجيا لفتح جبهة ثانية ضد روسيا في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية".
وأشار مدير الدائرة الرابعة لبلدان رابطة الدول المستقلة، إلى أنه في ظل الظروف الحالية، فإن القضايا ذات الأولوية التي تروج لها موسكو وحلفاؤها من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية تتمثل في وضع اتفاق ملزم قانونا بشأن عدم استخدام جورجيا للقوة ضد أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، فضلا عن ترسيم الحدود بين جورجيا وأوسيتيا - أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
المصدر: تاس