وفي بيان نشره التلفزيون الرسمي، أكد مدير جهاز المخابرات والأمن الصومالي، مهد صلاد، مقتل عبد الله بكال، وإصابة عبد الله كنيني، المدير السابق للجهاز في مدينتي لوق وبلد حواء.
وأوضح صلاد أن جهاز المخابرات سيباشر فتح تحقيقات حول ملابسات مقتل مدير الجهاز في جدو وكشف ظروف مقتله، وفق البيان.
وأشار إلى أن هذا الحادث لن يثني الجهاز من مواصلة استهدافه من وصفهم بـ"الخوارج"، وأن ألم المصاب الجلل لن يردعه عن دحرها، في إشارة إلى حركة "الشباب".
بدورها، تبنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن هذا الهجوم وذلك في بيان نشره موقع "صومال ميمو" المحسوب على الحركة.
وقالت في بيانها إن "الهجوم وقع فجر الجمعة عندما كان مدير جهاز المخابرات في إقليم جدو يجري دورية في منطقة تقع بين مدينتي دولو ولوق".
المصدر: التلفزيون الصومالي