وقال ويلان: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتم عمل المزيد لتأمين الإفراج عني، خاصة وأن الذكرى السنوية الرابعة لاعتقالي اقتربت، لقد تم اعتقالي لارتكاب جريمة لم تحدث قط، لا أفهم لماذا ما زلت جالسا هنا."
وأعرب ويلان عن سعادته بالإفراج عن غرينير، وقال: "اعتقدت أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وأن الحكومات كانت تتفاوض وأن شيئا ما سيحدث قريبا إلى حد ما".
وأضاف، لقد كنت متفاجئا حقا لعدم إدراجي ضمن صفقة تبادل السجناء.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، رفض الروس الإفراج عنه على الرغم من الجهود الأمريكية في المفاوضات، وقال ويلان "قيل لي لأن الروس اتهموني بأنني جاسوس، لقد وضعوني في مستوى أعلى مما فعلوا مع تريفور ريد، وبريتني غرينير".
وأضاف ويلان، أنه يأمل في أن يبذل الرئيس جو بايدن وإدارته "كل ما في وسعهم لإعادتي إلى المنزل، بغض النظر عن الثمن الذي قد يتعين عليهم دفعه في هذه المرحلة".
وقال: "أود أن أقول إنه إذا تم إرسال رسالة إلى الرئيس بايدن، فإن هذا وضع محفوف بالمخاطر يحتاج إلى حل سريع، حقائبي جاهزة. أنا على استعداد للذهاب إلى الوطن، أنا فقط بحاجة إلى طائرة لتأتي وتقلني".
وأعرب ويلان عن قلقه، من أنه قد لا يعود إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه لا يزال أمامه 12 عاما في السجن.
المصدر: CNN