وقال زاخاروفا في تعليقها على تصريح المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل بأن اتفاقيات مينسك، كانت تهدف لمنح كييف الوقت الكافي لتعزيز قدراتها العسكرية: "هذا يعني أن برلين والغرب الجماعي بأكمله لم يكن يريد الامتثال لاتفاقات مينسك، وتظاهر بأنه يتقيد بقرار مجلس الأمن، ولكنه في الواقع كان يضخ نظام كييف بالأسلحة. وتجاهل جميع الجرائم التي ارتكبت من قبل نظام كييف في دونباس وأوكرانيا، باسم ضربة قاسمة لروسيا".
وأشارت ميركل في تصريحها إلى أن أوكرانيا استغلت هذه الفرصة جيدا، وهي اليوم أقوى مما كانت عليه في الأعوام 2014-2015، وأن اتفاقات مينسك لم تنه الأزمة في شرق أوكرانيا، إلا أنها جمدتها لفترة من الزمن، كون حلف "الناتو" لم يكن قادرا على إمداد قوات كييف بالأسلحة خلال تلك الفترة، بنفس الوتيرة التي يقدمها اليوم.
المصدر: نوفوستي