وأشارت ميركل إلى أن أوكرانيا استغلت هذه الفرصة جيدا، وهي اليوم أقوى مما كانت عليه في الأعوام 2014-2015، وأن اتفاقات مينسك لم تنه الأزمة في شرق أوكرانيا، إلا أنها جمدتها لفترة من الزمن، كون حلف الناتو لم يكن قادرا على إمداد قوات كييف بالأسلحة خلال تلك الفترة، بذات الوتيرة التي يقدمها اليوم.
ونصت اتفاقيات مينسك على حل الأزمة في شرق أوكرانيا ووقف إطلاق النار، وسحب الأسلحة الثقيلة من خطوط التماس، وعدم التعرض للمدنيين المتحدثين بالروسية في تلك المناطق، إلا أن الوسطاء الغربيين لم يمارسوا أي ضغوط على كييف لتنفيذ التزاماتها والكف عن الاضطهاد والإبادة الجماعية بحق سكان مناطق دونيتسك، ولوغانسك، على خلفية عرقهم الروسي.
من جهته صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرارا بأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تهدف لحماية المدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل قوات كييف مدة 8 سنوات.
وأكد الكرملين على لسان العديد من المسؤولين الروس، أن إمداد قوات كييف بالأسلحة من قبل دول الاتحاد الأوروبي، وحلف الناتو، سيؤدي إلى تأجيج الأزمة، وإطالة أمد الصراع.
المصدر: نوفوستي