ويشار إلى أن بوريل كان قد قال خلال كلمة ألقاها أمام نواب من أمريكا اللاتينية في البرلمان الأوروبي: "يجب علينا كرواد وكفاتحين، أن نقوم بتشكيل العالم الجديد".
وأثارت هذه العبارة غضب المعلقين، الذين وبخوا بوريل لافتقارها إلى الدبلوماسية والتسامح.
وقال أحد المعلقين: "إذا لم يستقيل بعد مثل هذه التصريحات، فأنا لا أعرف ما هي القيم الأوروبية التي يمكننا التحدث عنها".
وقال آخر: "كل يوم، يخلع السياسيون الأوروبيون أقنعتهم لأنهم وقعوا في اليأس بعد فقدان النفوذ والهيمنة التي احتفظوا بها لعقود، وهذا يجعلهم في غاية الخطورة".
وأضاف ثالث: "أشعر بالخجل الشديد لأن بوريل يمثل إسبانيا في مثل هذا المنصب المهم في الاتحاد الأوروبي".
وتابع معلق رابع: "ويريدون بعد مثل هذه التصريحات، تعليمنا الدبلوماسية والتسامح، ياللهول".
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها تصريحات جوزيب بوريل الجدل.
في أكتوبر، أعلن بوريل في خطاب ألقاه في افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية في بلجيكا، أن أوروبا "المتميزة" هي "حديقة"، والعالم من حولها عبارة عن أدغال يمكن أن يقتحم الآلية الأوروبية التي تعمل بشكل مثالي.
المصدر: نوفوستي