وقال الصحفيون نانسي يوسف، ولورنس نورمان، ودرو هينشو: "ما حدث في تلك الليلة كشف التوترات التي كانت منذ بداية الصراع. حيث أنه في الوقت الذي كانت فيه كييف تأمل في توريط "الناتو" في أوكرانيا، فإن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين كانوا مصممين على تجنب الخطوات التي يمكن أن تثير صراعا مباشرا بين الحلفاء وروسيا".
وأشاروا إلى أن التصريحات الأولية للجانب الأوكراني كشفت عن "واحدة من أكثر الخلافات حدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافوا: "لا يزال بعض المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين يتساءلون عما إذا كان زيلينسكي ومساعدوه حاولوا استغلال الحادث في بولندا كفرصة لتوريط "الناتو" بشكل أكبر في النزاع، وهو الشيء الذي حاولت كييف القيام به في مراحل مختلفة من النزاع، وفقا للسياسيين الغربيين".
وأكد الصحفيون أن "المسؤولين الأوروبيين وصفوا رد فعل كييف بأنه عاطفي".
ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الحادث وقع على خلفية التوترات التي نشأت بين كييف وواشنطن بسبب الدعوات الأمريكية لأوكرانيا لبدء مفاوضات مع روسيا.
المصدر: نوفوستي