وقال كروبالا في حوار مع صحيفة "فيلت" الألمانية: "من الضروري التحقيق في ما إذا كان الجنود قد ارتكبوا جرائم حرب. وهذا ينطبق على كلا الجانبين. على سبيل المثال، هل الصور من بوتشا تمثل جرائم حرب حقيقية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فمن الذي ارتكبها؟ هذا لا يزال غير واضح".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في أبريل الماضي، أن جميع الصور ومواد الفيديو التي نشرها نظام كييف، وزعم أنها "لجرائم الجيش الروسي في مدينة بوتشا بضواحي كييف"، استفزاز جديد في إطار التهم الباطلة والفبركات التي يدبرها نظام كييف ضد الجيش الروسي.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن هذه الجريمة ارتكبها نازيو كييف بعد انسحاب القوات الروسية من بوتشا.
وبين الأدلة أن القتلى أهملوا إزالة الشارات البيضاء عن أكتاف الضحايا الذين علقوها تعبيرا منهم عن دعم الجيش الروسي في البلدة المذكورة.
المصدر: نوفوستي