وصرح بأن الغالبية العظمى من المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، تؤيد التوصل إلى حل ليبي - ليبي.
وأفاد بأن لدى القادة الليبيين الآن فرصة لا مثيل لها لإبراز أنهم يتحلون بالشجاعة والحكمة لتحقيق ذلك.
وفي بيان صدر يوم السبت، أعلن الممثل الخاص للأمين العام عبدالله باتيلي، إلغاء اجتماع كان مقررا بين رئيسي مجلسي النواب المستشار عقيلة صالح، والأعلى للدولة خالد المشري، وأرجع ذلك إلى أسباب لوجستية خارجة عن إرادتهم، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.
وقال باتيلي: "القادة الشرعيون هم من يرسخون الثقة في العملية السياسية ويحققون السلام والاستقرار، ويوفرون فرصة الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجميع، بما في ذلك النساء والشباب".
وحث جميع المؤسسات الليبية بما فيها المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، على الدخول في حوار سعيا إلى إيجاد حل وتسريع الجهود الجارية".
ودعا المجلسين للاتفاق على مكان وموعد مقبولين للطرفين لعقد اجتماعهما، وحض على ضرورة أن يخرج هذا الاجتماع بمقترحات ملموسة وقابلة للتنفيذ وذات أطر زمنية محددة لإيجاد مخرج توافقي من هذه الأزمة.
كما رأى أن الاجتماع المقبل يجب أن يقدم إجابات للإحباطات المتزايدة، ويلبي تطلعات ما يزيد على 2.8 مليون ناخب سجلوا للتصويت، ويتطلعون لإضفاء الشرعية على القادة المستقبليين وعلى مؤسسات الدولة.
وعبر رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، عن ترحيبه ببيان باتيلي، والذي دعا فيه جميع الأطراف إلى تسريع المشاورات حول سبل المضي قدما في العملية السياسية، وتهيئة الظروف من أجل إجراء انتخابات.
وقال الدبيبة عبر حسابه على "تويتر": "أرحب بما صدر عن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، في بيان، حث فيه جميع الأطراف المعنية تحقيق ما وصفه بالغرض الواحد وهو الذهاب إلى الانتخابات".
وأضاف: "إننا مع إرادة أكثر من 2.8 مليون ناخب يريدون إنهاء المراحل الانتقالية في بلادنا".
المصدر: بوابة "الوسط" الليبية