وأوضح كروبسي لصحيفة "ناشيونال إنترست"، أن الولايات المتحدة تواجه مشكلة خطيرة، وأن السياسة الأوروبية تجاه روسيا والصين تتعارض مع المسار السياسي الأمريكي.
وأضاف أن فرنسا وألمانيا تسعيان للتخلص من سيطرة الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة، وأن ذلك يفسر رغبة باريس وبرلين في التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية، كونها أدت إلى زيادة تدخل واشنطن في الشؤون الداخلية الأوروبية.
وأشار إلى أن القانون الأمريكي لخفض التضخم أصبح سببا آخر لتفاقم الخلافات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وأن هذه الوثيقة تشكل تهديدا للصناعات الأوروبية، كونها لا تحتوي أية بنود تشير إلى سبل تعويض الاقتصاد الأوروبي عن الخسائر التي ستلحق به.
وتواجه الدول الغربية ارتفاعا حادا في أسعار الطاقة وتضخما ماليا غير مسبوق، بسبب العقوبات ضد موسكو ومحاولات التخلي عن الوقود الروسي، كما فقدت الصناعات الأوروبية الكثير من مزاياها التنافسية التي ألقت بظلالها على الاقتصاد بشكل ملحوظ.
المصدر: نوفوستي